ست سنوات تنقضي من عمر الثورة السورية. ولما كان اللجوء هربا من الموت وبحثا عن الأمان، فقد كان نصيب دول الجوار نحو خمسة ملايين لاجئ سوري، يذوقون كل يوم بعيدا عن وطنهم مرارة اللجوء وغربة الوطن.