عبر رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس عن ثقته بأن مراجعة البرنامج اليوناني التي ستفضي إلى منح بلاده قروضا اضافية ستنتهي بشكل بشكل إيجابي. وكرر تسيبراس تأكيده بأن اثينا لن تقبل مطالب غير منطقية يفرضها المقرضون الدوليون.
تسيبراس شدد على ضرورة أن يرص الاتحاد الأوروبي الصفوف في وجه النزعات المشككة في أوروبا.
رئيس الوزراء اليوناني الكسيس تسيبراس:
“على الرغم من أن الجميع في أوروبا يدرك أن تخفيض كبير للديون سيحدث عاجلا ام أجلا. لكنهم يرفضون اتخاذ أي قرار قبل الانتخابات الهولندية والفرنسية وخاصة الالمانية في ظل المخاوف من صعود اليمين المتطرف.”
وحققت اثنيا والمقرضين الدوليين تقدما الجمعة بشأن تضييف هوة الخلافات حول المسار المالي للبلاد في السنوات المقبلة لتقترب من ابرام اتفاق من شأنه تأمين صرف دفعات جديدة من المساعدات لهذا البلد المهدد بالافلاس.
ومن شأن الاتفاق السماح بالافراج عن شريحة جديدة من المساعدات تقدر ب 7.2 مليار يورو كجزء من خطة الانقاذ المقدرة ب86 مليار يورو.
ويطالب المقرضون الدوليون بفرض المزيد من الاجراءات التقشفية من خلال تخفيض توسيع القاعدة الضريبية وتخفيض الرواتب التقاعدية.
وتقع اليونان منذ أسابيع رهينة خلاف حاد بين صندوق النقد الدولي ومنطقة اليورو حول قيمة المبالغ التي ينبغي شطبها من الديون اليونانية والجهود التي يفترض مطالبة أثينا ببذلها.
وكان رئيس المفوضية الاوروبية جان كلود يونكر قد حذر من إمكانية انهيار حزمة المساعدات الجديدة لليونان بسبب عدم اتخاذ صندوق النقد الدولي قرارا بشأن مشاركته في تقديم المزيد من المساعدات لاثينا.