ولاية اسبيريتو سانتو البرازيلية، عاد الهدؤ اليها، الثلاثاء، بعد انتشار الجنود ورجال الشرطة الفيدرالية في مدنها وبلداتها وخاصة في عاصمتها فيتوريا. وافاد متحدث باسم الولاية ان هذه القوة ارسلتها الحكومة الفيدرالية يوم الاثنين.
فمنذ يوم السبت، شهدت هذه الولاية الواقعة جنوب شرقي البرازيل موجة من العنف. وقد بدأت مع اعلان رجال الشرطة الاضراب العام، فهؤلاء لا يحق لهم التظاهر واعلان الاضراب. فقامت عائلاتهم بقطع الطرق المؤدية الى مراكز اعمالهم تطالب بتحسين رواتبهم وظروف اعمالهم.
وحسب وسائل اعلام محلية فإن غياب دوريات الشرطة فتح المجال امام عمليات التخريب والسرقة وحرق الحافلات مما ادى لسقوط العديد من الضحايا. فبلغ عدد القتلى خمسة وسبعين قتيلاً تقريباً.