العدالة لأجل تيو، كان الشعار الذي رفعه سكان أولني سوبوا ضاحية العاصمة الفرنسية باريس، غداة إيقاف شرطي بتهمة الاغتصاب وثلاثة من زملائه بتهمة ارتكاب العنف الجماعي العمد بحق الشاب تيو، الذي عنفه عناصر الشرطة وشتموه وأدخل أحدهم عصا في شرجه خلال قيامهم بعملية تثبت من أوراق ثبوت الهوية وقد وجد الشاب نفسه بين أيديهم صدفة
ويقول عبد الله بن جنة، نائب عمدة سابق لأولني سو بوا: هل نبحث عن إطلاق الشرارة؟ ألا يوجد ما يكفي من البارود في هذا الحي؟ البطالة والأمن وارتفاع ثمن كراء البيوت ولا آفاق في المستقبل، وعندما تقوم بفعل كهذا بحق شاب لا يمكن إلا أن تنفجر الأوضاع
ويقول شاب من قاطني الحي : ما صنعوه غير مقبول بالمرة، وهذا ما يحدث كل يوم، في كل مرة تأتي الشرطة ترتكب تجاوزات عندما تقوم بعمليات مراقبة وتثبت في الهويات
في الأثناء يرقد التيو في المستشفى حتى يتعافى من إصاباته الخطيرة، وقد أجبر على التوقف عن العمل لمدة ستين يوما، فيما ذكر مسؤولون بأن احترام دولة القانون وكرامة البشر، هي الواجب الأول لقوات الأمن