في سادس يوم من الاحتجاجات في رومانيا تظاهر حوالي نصف مليون شخص، رغم الغاء الحكومة لمرسوم يخفف من وطأة قانون مكافحة الفساد
وكان المرسوم سيتيح لسياسيين تجنب الملاحقات القضائية، وفي بوخاريست كما في مدن أخرى دعا المحتجون الحكومة إلى الاستقالة
ويقول متظاهر: لا يتعلق الأمر بمرسوم واحد، ولكن بالطريقة التي تمارس بها السياسة، لقد سئمنا من الممارسات القديمة، وقد تجمعنا هنا لأجل التغيير، لا لهذه الحكومة، بل لأجل الشعب، ولا لأجل ثلة من الأشخاص الذين يحدثون القوانين من أجل خدمة أغراضهم الشخصية
ويقول متظاهر آخر: هم يحاولون الافلات من الإدانة، وهذا هو ملخص الحكاية برأيي، لأنهم لا يريدون التحدث إلى الشعب ولا يريدون الحوار
من جانبها وعدت الحكومة برئاسة الاشتراكي الديمقراطي سورين غريندينو بالعمل على فتح نقاش عام مع كل الأحزاب السياسية والمجتمع المدني، لكنها رفضت الاستقالة