السلطات الفرنسية تعلن أنّ رجلا هاجم صباح الجمعة دورية عسكرية بساطور بالقرب من متحف اللوفر في باريس ما أدى إلى تعرض أحد الجنود لإصابة طفيفة في رأسه، كما أكّدت أنّ عسكريا آخرا من الدورية قام بعدها بإطلاق النار على المهاجم ليصيبه على مستوى البطن.
متحف اللوفر الذي يعد من أكبر المتاحف في العالم وأشهرها يقع في الدائرة الأولى من باريس التي تعد منطقة تستقطب حشودا كبيرة من السياح.
رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف الذي كان في زيارة عمل في مدينة بايو في منطقة نورماندي أكّد أن هجوم اللوفر هو عمل “إرهابي“، كازنوف قال:“جندي كان يتولى مسؤولية تأمين متحف اللوفر تعرض لاعتداء يبدوا أنّه يتعلق بهجوم إرهابي على الأرجح، لذلك يجب توخي الحذر.”
ومن جهته أكّد ميشيل كادو،محافظ شرطة باريس لوسائل الإعلام أنّ المعتدي الذي لم تعرف هويته بعد والمتواجد في حالة خطيرة هتف “الله أكبر” عند قيامه بالهجوم كما أوضح أنّه لم يعثر على متفجرات في حقيبتي المهاجم.
التحقيق في هذا الهجوم أوكل لجهاز مكافحة الإرهاب والشرطة القضائية لباريس والمديرية العامة للأمن الداخلي.