صادق مجلس الشيوخ الامريكي على تعيين ريكس تيلرسون رئيس مجلس الادارة السابق لمجموعة اكسون موبيل ومرشح الرئيس دونالد ترامب لمنصب وزير الخارجية.
وصوت 53 من أعضاء المجلس لصالح تثبيت تيلرسون في مقابل معارضة 42 عضوا.
وعارض غالبية الديقراطيون هذا التعيين خشية ان يؤيد الوزير الجديد وترامب رفع بعض العقوبات عن موسكو.
جون كورنن من الحزب الجمهوري:
“إن بلدنا لم يعد يحظى بالاحترام من قبل العديد من اصدقائنا حول العالم، وذلك لاننا انسحبنا من القيادة على المستوى الدولي. ولم يعد اعداؤنا يهابوننا بل وسارعوا في سد فراغ القيادة الذي تركناه في مختلف أنحاء العالم. بالتالي أنا سعيد لاننا لدينا وزير جديد للخارجية وفريق جديد لقيادة الامن القومي. لو هناك شيء واحد اعتقد ان الرئيس ترامب قام به بشكل صحيح هو اختياره لأناس أكفاء.”
مارتن هنرش من الحزب الديمقراطي:
“في الوقت الحالي نسعى لجعل روسيا تتحمل مسؤولياتها لعدوانها غير الشرعي في شرق اوروبا وجرائم الحرب التي ارتكبتها في حلب وتدخلها في الانتخابات التي جرت في بلدنا. كيف لنا ان نثق في شخص تربطه هذه العلاقات الحميمة بحكومة بوتين في منصب وزير الخارجية.”
وطالما عبر الديمقراطيون عن مخاوفهم من علاقات تيلرسون القوية بفلاديمير بوتين بعدما قضى المدير السابق لاكسون موبيل سنوات في روسيا اثناء عمله في شركة النفط.
وتيلرسون هو فقط المسؤول الحكومي الكبير السادس الذي يوافق مجلس الشيوخ على تعيينه بعد وزراء النقل والدفاع والامن الداخلي ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي ايه) والسفيرة لدى الامم المتحدة. وتواصل الاقلية الديموقراطية مساعيها الاجرائية لتاخير الموافقة على تعيين وزراء اخرين.