يخضع الرئيس التنفيذي السابق لفولكس فاغن مارتن فينتركورن للتحقيق من قبل النيابة الألمانية للاشتباه بتورطه في قضية احتيال على خلفية فضيحة البيانات الخاطئة التي تتعلق بنسب عوادم السيارات التي انتجتها المجموعة الألمانية.
و كان الادعاء العام قد حقق سابقا في دور فينتركورن في مجال التأثير على السوق حيث يحتمل أن المؤسسة لم تخبر، إلا متأخرة، أسواق المال بمخاطر هذه الفضيحة التي وصلت خسائرها الى المليارات.
ووسع الادعاء العام نطاق التحقيقات ليشمل موظفين ومسؤولين ودورهم في التلاعب بنتائج العوادم التي تبعثها مركبات الديزل التي انتجتها
المجموعة، ما أدى إلى ارتفاع عدد المتهمين في هذا النطاق من 21 إلى 37 شخصا.