معركة تحرير الموصل من قبضة تنظيم ما يسمى بالدولة الإسلامية مستمرة و الهدف الآن هو إعادة بسط السيطرة على الجزء الغربي من ثاني أكبر المدن في العراق.
القوات العراقية تكثف هجومها على طول خط الجبهة بين شرق وغرب الموصل حيث تواجه مقاومة كبيرة من مقاتلي التنظيم المتطرف.
وبحسب مصادر عسكرية فإنّ قناصي التنظيم يستهدفون بشكل خاص المدنيين الفارين من القسم الغربي.
سرمد علي، عضو في قوات الرد السريع، قال:“قوات الرد السريع متواجدة على طول الجانب الشرقي، بينما يتواجد مقاتلو داعش في الضفة المقابلة، العائلات تعبر النهر من هذه الجهة على متن زوراق لكي تصل إلى ضفتنا، لكن قناصة التنظيم يستدهدفونها بالرصاص وقذائف الهاون، ونحن من جانبنا نقوم بالرد من هنا لكي نساعد العائلات في العبور والوصول في سلام.”
تردي الوضع الأمني أجبرالآلاف من المدنيين على الفرار والتوجه نحو الجهة الشرقية من مدينة الموصل حيث يتم التكفل بهم قبل توجيههم نحو مخيمات النازحين.
حسب ستار نوروز، المتحدث الرسمي باسم وزارة الهجرة والمهجرين أكّد الإثنين الماضي أن عدد النازحين بلغ مائة وتسعة وثمانين ألف منذ بدء الحملة العسكرية لاستعادة السيطرة على الموصل، عدد مرشح للارتفاع مع بداية معركة تحرير الجهة الغربية من المدينة.