امام مبنى بلدية سان فرانسيسكو بولاية كاليفورينا الاميركية نظمت وقفة احتجاجية ضد الامر التنفيذي للرئيس دونالد ترامب الاربعاء بقطع المساعدات الاتحادية من الحكومة الفيدرالية لما يسمى مدن الملاذ للمهاجرين غير الشرعيين، قرار انتقدته السلطات المحلية ورؤساء بلديات المدن المستهدفة تحديدا في الساحل الغربي.
تقول سايرا حسين- المدعية القانونية بمدينة سان فرانسيسكو:
“سان فرانسيسكو هي مدينة ملاذ، هذا حمضنا النووي، سنستمر في كوننا مدينة ملاذ في وجه القرارات الفدرالية العدائية، ونؤكد ان رسالتنا التي نرسلها لمجتمعات المهاجرين بيننا، هي انكم جزء منا”.
قرار ترامب يهدد مدن الملاذ العشرة الاكبر في الولايات المتحدة بخسارة مساعدات فدرالية تصل الى نحو مليارين وثلاثمئة مليون دولار سنويا، ويتعلق الامر بالولايات والمدن التي ترفض سلطاتها المحلية اتخاذ اجراءات ضد مهاجرين غير مسجلين وفقا لللبيت الابيض.
يقول إريك غارسيتي رئيس بلدية لوس أنجيلوس بولاية كاليفورنيا:
“تحدثت مع رؤساء بلديات، اتصلوا بي من مختلف انحاء البلاد، ونحن نعمل يوميا مع مسؤولي السلطات التنفيذية، نعمل يوميا لضمان ان تكون شوارعنا داخل احيائنا آمنة، هناك تصور وكأننا فتحنا المدن الاميركية ورحبنا هنا بالمجرمين الاجانب، مدير الشرطة بالمدينة وانا نقوم بعملنا”.
ويستهدف القرار تحديدا المهاجرين وخصوصا من المكسيك الذين يعملون في الخدمات لكن دون حصولهم على وثائق رسمية.
يشار الى ان مدن دنفر وبوسطن ولوس انجيلوس وسياتل لم تعلن عن نفسها مدن ملاذ لكنها تتعهد بنوع من الحماية للسكان غير المسجلين، وياتي قرار ترامب مباشرة بعد توقيع قرار ببناء الجدار العازل مع المكسيك للحد من دخول المهاجرين الى الاراضي الأميركية.
