في العاصمة الكازاخية أستانا انطلقت اليوم المفاوضات غير المباشرة بين بعض ممثلي المعارضة السورية وممثلي الحكومة برعاية الوسيط الروسي صاحب السلطة في الشرق الأوسط اليوم.
المعارضة تريد تثبيت الهدنة والانتقال إلى تطبيق قرار مجلس الأمن رقم 2254 وخاصة إنهاء الحصار والتطهير العرقي من قبل سلطات دمشق وصولا إلى الحل السياسي وفق مبادئ جنيف لعام 2012.
ممثل الحكومة يتحدث عن تثبيت خطوط وقف الأعمال القتالية وفصل المجموعات الإرهابية مثل داعش وجبهة النصرة وغيرهما. ويرفض حضور ممثلي تركيا متهما إياها باحتلال أراض سورية ودعم الإرهاب، فيما يعتبر إيران طرفا أساسا في اللقاء.
الراعي الروسي أشار إلى أن الهدف الرئيسي من هذه المباحثات “تثبيت اتفاق وقف إطلاق النار” وأن المجتمعين لن يبحثوا أي مبادرات أخرى.
فيما تستمر قوات الجيش العربي السوري مدعومة من الميليشيات الإيرانية والطيران الروسي، بقصف مناطق مختلفة من سوريا لا تدخل ضمن مناطق داعش أو النصرة ولا يوجد فيها مقاتلون أجانب.