مقومات حملة ترامب الانتخابية

2017-01-20 9

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون

طروحات استفزازية وفظة وسوقية، دونالد ترامب ما فتئ يقود هذه الحملة كمرشح الجمهوريين إلى البيت الأبيض.
غائصا في حالة من الخلافات الجدية في حملته حتى مع حزبه. حيث رفعوا أصواتهم غضبا اعتراضا على طروحات ترامب التي لا تغتفر.

وفي معرض مهاجمته لعائلة الكابتن هوميان خان الذي قضى في العراق عام ألفين وأربعة، ترامب تطرق إلى موضوع من المحرمات في الولايات المتحدة حيث يعتبر العسكريون أبطالا.

المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية – دونالد ترامب يقول:
“إن نظرتم إلى زوجته، كانت واقفة هناك. لم يكن لديها شيء لتقوله. ويحتمل أنه لم يسمح لها بقول أي شيء”

دونالد ترامب يستمر بتكرار التزامه، ما أصبح شعارا واقعيا، ببناء جدار ضخم على الحدود مع المكسيك لمنع تسلل المهاجرين غير الشرعيين إلى الولايات المتحدة.

المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية – دونالد ترامب يقول:
“عندما ترسل المكسيك الناس، فهم لا يرسلون الأفضل، إنهم يرسلونكم. إنهم يرسلون الناس ذوي المشكلات الكثيرة، وهم يحلون بمشكلاتهم علينا”.

بشأن السياسة الخارجية، دونالد ترامب يقول إنه على استعداد لاستئناف الحوار مع زعيم كوريا الشمالية كيم يونغ أون. ويرغب أيضا، وفي نفس الوقت، كبح جماح الصين.

المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية – دونالد ترامب يقول:
“سأتكلم معه. ليس لدي أية مشكلة في الكلام معه، وفي نفس الوقت، سأمارس ضغطا كبيرا على الصين، لأننا نملك قوة اقتصادية ضخمة ومؤثرة على الصين. الصين يمكنها أن تحل المشكلة خلال لقاء واحد أو بمكالمة هاتفية واحدة”

دونالد ترامب يشوه سمعة المسلمين، وأيضا المهاجرين غير الشرعيين وصل به الحد إلى السخرية من البابا.

المرشح الجمهوري للرئاسة الأمريكية – دونالد ترامب يقول:
“ إذا، إن تعرض الفاتيكان لهجوم من قبل داعش، إذ يعلم الجميع أنها الكأس الأخيرة، عندها أعدكم بأن البابا سيتمنى ويصلي لو كان دونالد ترامب رئيسا”.

إنه هو الذي يسعى إلى احتلال البيت الأبيض، يهاجم هيلاري كلينتون بالتدخل في حياتها الشخصية:
“كيف ستستطيع تلبية احتياجات بلادها، فيما لا تلبي احتياجات زوجها.”

دونالد ترامب يستمر في لعب دور الشخص الخالي من الأحاسيس، وحسب استطلاعات للرأي، أجريت منذ عدة أيام، فإن المرشح الجمهوري للبيت الأبيض لم يدرك ضرورة تغيير نمط كلامه، بل يواصل طروحاته الاستفزازية.

تقرير أنتجه وأعده للنشرة الدولية: د. عيسى بوقانون

Free Traffic Exchange