لحظات عصيبة بالنسبة لوريث إمبراطورية سامسونغ، ومديرها الفعلي، لي جاي-يونغ، قبل مثوله أمام محكمة في سيول، بتهمة دفع رشاوى واختلاس وشهادة زور.
بناء على هذه الجلسة سيقرر القضاء في كوريا الجنوبية إن كان سيصدر مذكرة توقيف رسمية بحق “لي”. وقد آثر نجل رئيس مجموعة سامسونغ البقاء صامتاً أمام عدسات الإعلام، قبل دخوله قاعة المحكمة.
بالكاد تعافت الشركة الأولى في كوريا الجنوبية، من إخفاق جهاز غالاكسي نوت-7، عادت اسمها ليبرز في فضيحة الفساد السياسي التي تعصف في البلاد منذ أشهر، وأدت لإقالة الرئيسة بارك غوين-هاي.
ويشتبه المحققون بأن “لي” وافق على دفع مبالغ كبيرة لصديقةٍ مقربة من الرئيسة المُقالة، من أجل الحصول على امتيازات من الحكومة.
عمال شركة سامسونغ تظاهرو أمام المحكمة في سيول مطالبين بوضع نجل رئيس مجموعة سامسونغ في السجن، وحاملين صوراً منددة به و بصديقة الرئيسة التي يُتهم بدفع المبالغ لها.
إن أقرت المحكمة إصدار مذكرة توقيف بحق “لي“، فسيتم حبسه 20 يوماً.