بأكثرية عددية بلغت ثلاثماية و واحد و خمسين صوتا و بعد اربع دورات اقتراعية أصبح انطونيو تاياني رئيسا للبرلمان الأوروبي خلفا لمارتن شولز. انطونيو تاياني تعهد بأن يكون رئيسا حياديا واضعا نفسه بخدمة كل الأوروبيين مشيرا الى التركيز على النواحي الأمنية و معالجة مشاكل اللجوء و البطالة و قال بعد انتخابه: “كان الإقتراع ديموقراطيا و سوف نكون رئيسا لكل البرلمانيين الأوروبيين و سنتعاون مع كل الكتل البرلمانية و يمكنكم الاعتماد على جهوزيتنا الدائمة”. أنطونيو تاياني انتخب نائبا في البرلمان الأوروبي للمرة الأولى عام الف و تسعماية و اربعة و تسعين. برلماني يميني من مجموعة نواب حزب الشعب الذي يشكل الأكثرية البرلمانية الأوروبية. لكن فوزه برئاسة البرلمان الأوروبي يبدو أنه تأمن بعد ان انضمت انتخابيا الى مجموعة حزب الشعب مجموعتا النواب الليبيراليين و المحافظين في البرلمان الأوروبي.
