عرضت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي الثلاثاء المبادىء التي بمقتضاها تسير عليها المملكة المتحدة للانسحاب من الاتحاد الاوروبي.
وقالت ماي في خطابها ان بريطانيا ستخرج من هذه المرحلة من التغيير اقوى، واكثر عدلا واكثر اتحادا من اي وقت مضى، وقالت انها تريد بحق تحقيق بريطانيا العالمية، الصديق الافضل والجارة للشركاء البريطانيين، فضلا عن دولة ستصل الى ما وراء الحدود الاوروبية ايضا،
وقالت ماي ان الاتفاقية ستسمح بامكانية التجارة الحرة بين بالسلع والخدمات بين بريطانيا والاتحاد الاوروبي، كما انها ستمنح الشركات البريطانية الحرية القصوى في التجارة والعمل داخل الاسواق الاوروبية والسماح للاعمال الاوروبية فعل الامر ذاته في بريطانيا.
لكن ماي اكدت بوضوح ان ما تقترحه لا يمكن يعني العضوية في السوق الموحدة.
وحذرت ماي من فرض اي اجراءات عقابية في اطار اي اتفاق مستقبلي على خروج بريطانيا من الاتحاد الاوروبي، ووصف العمل في حال حدوثه بالكارثي ما ينتج عنه الحاق الاذى بالذات.
واوردت ماي في خطابها ان الخروج من الاتحاد الاوروبي سيعطي المملكة المتحدة سيطرة اكبر على ملف المهاجرين واللاجئين.
بريطانيا تساهم بمبلغ عشرة مليارات يورو سنويا في ميزانية الاتحاد الاوروبي، اسهام مهم لكنه لن يؤثر على ميزانية الاتحاد الاوروبي في حال توقفه، ما يعني ان المانيا قد تتحمل دفع ثلاثة مليارات ونصف المليار اضافي الى مساهمتها، كما ان على تتحمل فرنسا مليارا ونصف المليار يورو اضافي سنويا.