في الاحتفال السنوي التقليدي بذكرى مارتن لوثر كينغ الذي اغتيل سنة ثمان وستين، تجمع نشطاء عديد الجمعيات عند نصبه في واشنطن لإحياء ذكرى ميلاده
وفي ميامي تطرق رفيق درب كينغ، عضو الكونغرس الأمريكي الديمقراطي جون لويس إلى الارث الذي خلفه ناشط الحقوق المدنية والحائز على جائزة نوبل للسلام، ويأتي ذلك في أعقاب ملاحظات الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب وتحامله على جون لويس، الذي لن يحضر مراسم تنصيب ترامب الجمعة المقبل
وكان لويس قال خلال برنامج تلفزيوني إنه لا يعتبر ترامب رئيسا شرعيا، وإن الروس هم الذين انتخبوه وشاركوا في نسف ترشيح الديمقراطية هيلاري كلينتن، ورد ترامب حينها بسلسلة تغريدات قال فيها إن لويس يتكلم كثيرا دون فعل أو نتائج، ما أثار ردود فعل فورية
وفي نيويورك التقى ابن كينغ الذي يحمل اسم والده بترامب، وعن رد فعله من تصريحات ترامب ذكر كينغ بعمل لويس، وقال إنه في خضم المشاعر الملتهبة يمكن أن تصدر مثل تلك التصريحات من الجانبين
والمعروف عن لويس أنه شارك في مسيرات الاحتجاج مثل سلمى في ألاباما سنة خمس وستين، للمطالبة بحق التصويت للسود، وشكلت المسيرات علامة فارقة في حركة الدفاع عن الحقوق المدنية في الولايات المتحدة