أكثر من أربعة مليار يورو إضافية ستدفعها شركة فولكسفاغن الألمانية لتصنيع السيارات إلى الولايات المتحدة، بعد أن أقرت الشركة بجرمها، فيما تعلق بفضيحة محركات الديزل التي تم
. وتسعى فولكسفاغن إلى إغلاق هذا الملف، الذي أدى إلى توجيه اتهامات جديدة إلى موظفين آخرين، لتتجنب بذلك الملاحقة القضائية
وتقول وزيرة العدل الأمريكية لوريتا لينتش: ولكن هذا الاعلان لا يعني أن تحقيقنا قد تم، سنواصل التحري من محاولات فولكسفاغن خداع الزبائن وتضليل الحكومة، وسنواصل ملاحقة الأشخاص المسؤولين عن ترتيب هذه المؤامرة المؤذية
وكانت منظمة غير حكومية كشفت نهاية ألفين وخمسة عشر أن العملاق الألماني، المصنع لاثنتي عشرة علامة منها آودي وبورش، جهز أحد عشر مليون سيارة في العالم، منها ستمائة ألف سيارة موجهة إلى الولايات المتحدة ببرنامج معلوماتي، يقلص المستوى الحقيقي لانبعاثات الغازات الملوثة خلال عمليات مراقبة التلوث
وتأتي الغرامة الأخيرة إضافة إلى فاتورة بلغت أكثر من سبعة عشر مليار يورو للولايات المتحدة وحدها، لتعويض أصحاب السيارات والوكلاء ومعالجة الأضرار البيئية