مئات الآلاف يشيعون الرئيس الإيراني السابق هاشمي رفسنجاني

2017-01-10 11

شارك مئات الآلاف من الايرانيين الثلاثاء بالعاصمة طهران في توديع الرئيس الايراني الاسبق آية الله أكبر هاشمي رفسنجاني، مشاهد وحدت الايرانيين اصلاحيين ومحافظين ترحما على فقيد كبير بمستوى رفسنجاني الاصلاحي السياسي والديني والاقتصادي الليبرالي، توحدت كلمتهم على ان العظماء يخلدهم التاريخ حتى ولو ووروا الثرى.
تعد جنازة رفسنجاني الأهم في الجمهورية الاسلامية بعد جنازة مؤسس الثورة آية الله الخميني في العام 1989.
استثمر مؤيدو التيار المعتدل الجنازة ورأوا فيها فرصة وقدموا تعازيهم الى الرئيس السابق محمد خاتمي “ابو الاصلاح” في إيران، فيما علت هتافات اخرى تطالب برفع الاقامة الجبرية عن القيادي الاصلاحي البارز والمرشح الرئاسي السابق مير حسين موسوي.
يقول صادق خرازي الدبلوماسي والسفير الايراني السابق لدى الأمم المتحدة:
“هناك من يؤمن ان موت آية الله رفسنجاني وغيابه، بالكاد سيؤثر على البلاد، في حين انا اؤمن ان غيابا وفقدا لشخصية عامة بحجم رفسنجاني سوف تلحق ضررا جديا في البلاد، وكذلك في الركن الصلب والداعم لحركة الاصلاح”.
كان رفسنجاني أحد أركان الثورة الاسلامية وتلميذ مؤسسها، بعد فترتين في رئاسة البلاد بدأ يتبنى منهجا إصلاحيا وسطيا، وجابه المحافظين بمن فيهم آية الله علي خامنئي، كما أضفت سياسته توازنا على علاقات ايران الخارجية والاقليمية.

كان الشيخ #رفسنجاني من رجال الثورة والحكم والشورى والنظام في #ايران وعراب التيار الاصلاحي، وفاته خسارة لايران والموت حق، تغمده الله برحمته
. pic.twitter.com/lD5Qm8JBYu— د. حيدر اللواتي (@DrAl_Lawati) January 8, 2017


مصادر تؤكد وفاة رئيس مجمع تشخيص مصلحة النظام الايراني #هاشمي_رفسنجاني بعد نقله الى احدى المستشفيات مساء هذا اليوم pic.twitter.com/IzyTVhf89D— Rudaw عربية (@rudaw_arabic) January 8, 2017

Free Traffic Exchange