تمكنت القوات العراقية من تحقيق مزيد من التقدم في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية في الموصل، لتخرجه من أحياء المثنى، والسكر، والبلديات على الضفة الشرقية لنهر دجلة.
وباتت القوات العراقية، المدعومة من طيران التحالف الدولي، تسيطر على معظم جسور المدينة على نهري دجلة و الخوصر، تحضيرًا للمرحلة الأكثر صعوبة، وهي العبور باتجاه الضفة الغربية، حيث يتحصن مقاتلو التنظيم المتشدد، ويقطن مئات آلاف المدنيين العراقيين.
الفريق الركن عبد الغني الأسدي، من قوات مكافحة الإرهاب، في الموصل، أكد الاثنين أن القوات العراقية ستفرض سيطرتها “خلال أيام قليلة” على الجانب الشرقي للمدينة.
مراسل الحرة: قوات مكافحة الارهاب تتقدم الى قلب مدينة #الموصل وتحرر عدد من الاحياء المهمة https://t.co/imUwygz3rS— الحرة عراق (@AlhurraIraq) January 9, 2017
وأشار البنتاغون إلى أن أعداد الشاحنات الملغمة التي يرسلها مقاتلو تنظيم الدولة ضد القوات العراقية باتت في تناقص مستمر. واعتبرت وزارة الدفاع الأميركية ذلك كمؤشر على الصعوبات المتزايدة التي يواجهها التنظيم للحفاظ على ثاني كبرى مدن العراق تحت سيطرته.
