اوليفير شميد الذي شغل ادارة مكتب التطابق القانوني في شركة فولكسفاغن في الولايات المتحدة حتى آذار/مارس 2015، اوقفه مكتب التحقيقات الفيدرالي في فلوريدا يوم السبت على خلفية فضيحة التلاعب باجهزة قياس الغازات المنبعثة من بعض السيارات التي تعمل محركاتها بالديزيل.
هذا الخبر اوردته صحيفة النيورك تايمز الاميركية يوم الاثنين التي اشارت الى ان المحققين الاميركيين يعتقدون ان شميد لعب دوراً رئيسياً في
تزوير واخفاء نتائج الانبعاثات الملوثة عن السلطات الاميركية المختصة. وفي ديترويت بولاية ميشيغن سوف توجه له النيابة العامة قرارها الاتهامي.