يحتفل المسيحيون في العالم وخصوصا الذين يتبعون التقويم الشرقي عشية الميلاد للكنيسة الارثوذكسية، بعيد الغطاس او العماد. بابا الفاتيكان فرنسيس اقام الصلوات والقداس في اليوم الذي شاهد فيه الملوك الثلاثة في ليلة ميلاد المسيح عليه السلام نجما ساطعا وتبعوه الى بيت لحم فوجدوا “المسيح الطفل“، وفقا لاعتقاد الكنيسة الغربية الكاثوليكية.
وفي مدينة اسطنبول في تركيا احتفلت الجالية الارثوذكسية التابعة للكنيسة اليونانية بيوم الغطاس، وقاد البطريريك المسكوني “بارثولوميو” القداس بكاثدرائية القديس جورج، كما غطس بعض المحتفلين في المياه في ذكرى معمودية المسيح على يد يوحنا المعمدان في مياه نهر الاردن.
وفي اليونان احتفل المسيحيون الجمعة بيوم الغطاس وهو من اهم الاحتفالات وفقا للكنيسة الارثوذكسية اليونانية ومن اهم طقوسه الغطس في المياه الباردة المتلاطمة لمباركتها والاسراع في لمس الصليب واعادته بعد رميه في مياه البحر.
يقول سبروس بيتروبولوس الذي شارك في الغطس:
“انا سعيد جدا لانني في نهاية الامر لمست الصليب، غطست ثلاث مرات في السنوات الثلاث السابقة، وهذه السنة لمسته واستعدته مع هذا الشاب، كلانا نشعر بالغبطة”.
في بلغاريا شارك رئيس البلاد والقائد الاعلى للقوات المسلحة للجيش البلغاري في مراسم مباركة الجيش والعلم المقدس للقوات المسلحة كجزء من طقوس إحياء عيد العماد.
