القوات العراقية الحكومية مدعومة بحلفائها المحليين والدوليين، لا سيما الأمريكيين منهم، تُباشر، بالتزامن مع العملية العسكرية الجارية في الموصل، عملية جديدة واسعة النطاق في محافظة الأنبار في غرب البلاد من أجل السيطرة على عدد من المُدن، من بين أهمها عنَّه وراوة والقائم الخاضعة جميعها في الظرف الحالي للتنظيم المسلَّح المسمى “الدولة الإسلامية”.
العملية الجديدة التي بدأ يسقط أوّل قتلاها وجرحاها انطلقت على عدة محاور من مدينة حديثة، غرب الرمادي، باتجاه عنَّة القريبة قبل الانتقال لاحقا إلى راوة والقائم.
في غضون ذلك، المواجهات في الموصل تزداد اشتدادا بين القوات العراقية وحلفائها من جهة والتنظيم المسلَّح من جهة أخرى.
اللواء ستيف تاوْنْسينْدْ قائد قوات التحالف الدولي في العراق يقول عن مستجدات القتال في الموصل:
“إننا نحقق تقدما. في السابق، كنا نرى التقدّم غالبا على محور رئيسي واحد، فيما توقف على محاور أخرى. الآن، التقدم جارٍ على جميع المحاور في شرق الموصل”.
بغداد تقول إنها تسيطر على نحو سبعين بالمائة من الموصل التي تُعد ثاني أكبر مدن العراق.
التنظيم المسلَّح المسمى “الدولة الإسلامية“، الذي وصفه القائد العسكري الأمريكي بـ: “العدو القادر على التكيُّف“، يقول إنه ألحق خسائر كبيرة بخصومه باستخدامه سيارات مفخخة موجَّهة بطائرات مُتَحَكَّم فيها عن بُعد للهجوم عليهم.
