بعد إعادة السيطرة على حلب مدينة إدلب قد تكون الجبهة المقبلة لقوات النظام السوري خاصة وأنّها أصبحت المعقل الأساسي لمقاتلي المعارضة السورية.
بعض المحللين يعتقدون أنّ النظام السوري سيحاول تعزيز تواجده في الجهة الغربية من البلاد حيث تتواجد أغلب المدن ويعيش الجزء الأكبر من سكان سوريا.
وحسب الخريطة الحالية للوضع العسكري في سوريا فإنّ قوات الأسد التي كسبت الرهان في حلب قد تسعى نحو بسط السيطرة على المزيد من الأراضي حول العاصمة دمشق وأكثر من ذلك التوغل في المناطق التي خرجت قبضتها في مختلف أرجاء البلاد.
ومن جهة أخرى يرى بعض المحللين أنّ النظام لن يجعل من إدلب جبهته المقبلة لعدة أسباب أهمها كون هذه المحافظة الواقعة على الحدود التركية لا تشكل همزة وصل استراتيجية تعيق بشكل فعلي تحرك قوات الأسد في مختلف النقاط التي تسيطر عليها.
الموفد الأممي الى سوريا ستافان دي ميستورا كان قد حذّر في وقت سابق من تحول مدينة إدلب إلى حلب أخرى.