هوية المنفذ المفترض لهجوم ملهى إسطنبول لم تعد مجهولة بعد نشر أنقرة صورته الأكثر وضوحا الملتقطة بكاميرات المراقبة.
هذا الشخص البالغ من العمر ثمانية وعشرين عاما يُعتَقَد أنه من أقلية الأويغور المسلِمة الصينية بعد ما شاعت أخبار في الإعلام خلال الساعات الماضية تنسبه إلى أوزبكستان أو قرغيزستان، وقد اعتقلت مصالح الأمن التركية أربعة عشر شخصا من أسرته ووسطه الاجتماعي، بمن فيهم زوجته.
وقالت تقارير إعلامية إن هذا الشخص الذي ما زال في حالة فرار منذ تنفيذه هجومَه على الملهى التركي اسمه لاخي ماشرَبوف، وقد دخل الأراضي التركية في شهر نوفمبر/تشرين الثاني قادما إليها من سوريا التي يُعتَقَد أنه كان منخرطا في القتال فيها ضمن التنظيم المسمى “الدولة الإسلامية” الذي تبنى عملية الهجوم على الملهى الليلي التركي.
إسطنبول التي ما زالت تحت وقع الصدمة شهدت الثلاثاء مسيرة صامتة نظمتها جمعيات ممتهني النشاط السياحي ترحما على أرواح الضحايا وللتعبير عن انشغالها بتداعيات الاعتداءات الأمنية على قطاع السياحة، الذي يعتبر رزق الكثير من الأتراك، داعية إلى الصمود في وجه الاعتداءات.
الاعتداء الذي وقع في ملهى “رينا” في منطقة أورْتاكُويْ التركية خلَّف تسعة وثلاثين قتيلا وأكثر من ستين جريحا.
