في مستهل العام الجديد مايزال سكان العاصمة الصينية، بكين، يعيشون في ظل سحابة كثيفة من التلوث، مع مستويات من الجزيئات الدقيقة السامة أعلى بـ25 مرة من المعدل الذي تنصح به منظمة الصحة العالمية.
فمنذ الخميس الماضي، تعيش العاصمة الصينية في حالة تأهب بدرجة “برتقالية“، يحظر بموجبها سير المركبات الأكثر إحداثاً للتلوث، كما يخفض إنتاج بعض المعامل.
لكن سحابة التلوث هذه، التي بدأت منتصف كانون الأول/ ديسمبر الماضي، لاتقتصر على بكين، بل تطال كل الجناح الشمالي الشرقي من البلاد، بمافيها مقاطعة خبي ومدينة تيانجين الساحلية.
السلطات قالت إن سحابة الدخال الكثيف التي كانت تعكر سماء بكين وتسببت بإلغاء رحلات طيران خلال عطلة نهاية الأسبوع، قد انقشعت، وعادت الرحلات الجوية إلى سيرها الطبيعي من وإلى العاصمة الصينية.
وتوقعت الأرصاد الجوية الرسمية أن تتلاشى السحب الملوثة لشمال شرق البلاد، بحلول يوم الخميس، وذلك بفضل تيار من الهواء البارد .