تنظيم ما يسمى بالدولة الاسلامية أعلن تبنيه الهجوم الذي طال ملهى ليليا في اسطنبول، ليلة عيد رأس السنة و الذي أدى إلى مقتل 39 شخصاً ، و وصف تنظيم داعش منفذ العملية بأنه جندي من جنود الخلافة الذي هاجم أحد أشهر الملاهي الليلية في اسطنبول بالقنابل و السلاح الرشاش.كما اتهم التنظيم تركيا بأنها “ خادمة للصليب و حامية له”. و حسب جريدة حريات فإن منفذ العملية الذي يجري البحث عنه يمكن أن يكون من آسيا الوسطى.
السلطات التركية فرضت تعتيماً مؤقتاً على تغطية الهجوم المسلح و طلبت من الاعلام الامتناع عن بث ونشر أي شيء يمكن أن يسبب “الفزع بين الناس، والذعر والفوضى والتي قد تخدم أهداف المنظمات الإرهابية“، حسب ما جاء في بيان لرئاسة الحكومة.
كما ستقوم السطات التركية بإعادة جثث 25 شخصاً من الرعايا الأجانب إلى أسرهم يوم الاثنين وفقاً لوكالة الاناضول. يشار إلى أن الأجانب ينتمون إلى 15 جنسية معظمهم من العرب.
و يأتي هذا الهجوم في الوقت الذي يشن فيه الجيش التركي عمليات عسكرية في الشمال السوري.