أكثر من ثمانية آلاف وخمسمائة شخص، من بينهم أعداد كبيرة من الموسيقيين، شاركوا في الفاتح من يناير في الاستعراض السنوي الذي يُقام في العاصمة البريطانية لندن احتفالا بحلول العام الجديد أمام جماهير غفيرة قُدِّرتْ بحوالي خمسين ألف شخص جاءت لمتابعة الاحتفالات رغم رداءة الطقس.
تدابير أمنية مشدَّدة أحاطت بهذه التظاهرة حيث انتشر في العاصمة البريطانية نحو ثلاثة آلاف من عناصر الشرطة.
الكثير من العائلات أتت لمتابعة هذا الاستعراض في نسخته الحادية والثلاثين، والذي انتهى عند ساحة البرلمان، مرفوقة بأطفالها، لا سيما أن المسيرة الطويلة للمشاركين فيه تضمنت الكثير من الأطفال ممثلين لمختلف المؤسسات الخيرية الراعية للطفولة.
هذا الاستعراض السنوي اللندني احتفالا بالعام الجديد يُقام أيضا من أجل جمع التبرعات للمؤسسات الخيرية وملاجئ الأيتام والمرضى.
