بعد الفضيحة المدوية التي طالت رئيسة كوريا الجنوبية بارك غوين هي بتهم الفساد ، تمكن عدد من النواب من الاستماع إلى شون سون سيل صديقة الرئيسة الموجودة بالسجن، و المتهمة باستغلال نفوذها في السلطة للحصول على أموال ضخمة من كبريات الشركات الكورية الجنوبية،واستخدامها لأغراض شخصية. الفضيحة تسببت في بدء إجراءات إقالة الرئيسة.
و يعيش حزب الرئيسة بارك حالة من التخبط نتيجة الخلافات العميقة بين أنصار الرئيسة و المعارضين لها ، الأمر الذي دفع بـ29 نائباً من الحزب المحافظ الحاكم لتقديم استقالتهم من الحزب بعد فضيحة الرئيسة بارك ، و هذا قصد تشكيل حزب سياسي محافظ جديد.
شونغ بيونغ غوغ محامي جنوب كوري يقول:
“ الموالون لبارك نسوا القيم الحقيقية للمحافظة، ما أدى إلى فقدان ثقة الشعب.موالاتهم للرئيسة وتجاهل صوت الشعب و الحقيقة سمحت لشوي سون سيل بالتدخل في شؤون الدولة.”
و يحاول المنشقون إغواء بان كيمون لتمثيلهم كرئيس،وعلى المجلس الدستوري الفصل في بقاء بارك في الرئاسة من عدمها خلال 180 يوماً . بان كيمون المنتهية ولايته على رأس منظمة الأمم المتحدة ، لديه كل الحظوظ لاعتلاء منصب الرئاسة في بلده.
غير أن الأمين العام الأممي تلاحقه فضيحة فساد كشفت عنها اسبوعية “سيسا” ، إذ تتهمه بتلقي مبلغ 200 ألف دولار في مايو/آيار 2005 أثناء توليه منصب وزير الخارجية ، ثم مبلغ 30 ألف دولار في 2007 ، من قبل رجل أعمال مثير للجدل. المتحدث باسم بان كيمون فند كل الاتهامات و وصفها بالخاطئة، و طالب باعتذارات من الجريدة و كذا سحب المقال.