وفاة المغني البريطاني الشهير جورج مايكل بنوبة قلبية في بيته ما زال يثير مشاعر الحزن والتعاطف في أوساط مُحِبِّيه الذين يتوافدون جماعات جماعات على منزله بباقات الورود والشموع للترحم عليه.
جورج مايكل نال شهرة عالمية منذ انطلاقته الفنية ضمن فرقة “وَامْ” في بداية الثمانينيات من القرن الماضي، ثم بعد الانسحاب منها ليغني بمفرده، واشتهر بأغنيتيْه الأكثر رواجًا حينذاك في أوساط الشباب، وهما: “وِيْكْ مِي آبْ بِيفُورْ يُو غُو غُو” (أيقِظيني قبل رحيلك) و“لاَستْ كْريسْمَسْ آيْ غِيْفْ يُو مَايْ هَارْتْ” (في عيد الميلاد الأخير، منحتُكِ قلبي). وكُتب للفنان البريطاني أن يفارق الحياة في عيد الميلاد الأخير الذي تغنى به قبل أكثر من ثلاثين عاما.
إحدى المعجبات بفنه تقول:
“لقد كبرتُ على أغانيه حيث كان كتاب غناء بالنسبة إليَّ في الأوقات البهيجة والحزينة على حد سواء. وقد أوصلني إلى هنا اليوم من أجل أن أقول “شكرا لك جورج على موسيقاك”. لقد كنا دائمي الإصغاء له ونحن في السيارة”.
ويُضيف المعجَب جورج ليفْسون من جهته قائلا قرب بيت الفنان الراحل:
“كانت موسيقاه دائما ترتقي بنا إلى أعلى. كانت أغاني سنوات الشباب “ وِيْك مي آب بيفور يو غو غو” و“كْلوب تْربيكانا”...عظيمة. وهي بالفعل موسيقى بهيجة من نوع موسيقى الثمانينيات. لذا، فإن نبأ وفاته جد محزن اليوم”.
جورج مايكل نجح في بيع مائة مليون ألبوم خلال مشواره الفني، وهذا لا يتأتى لكل مَن هب ودبّ من الفنانين عبْر العالم.
جورج مايكل توفي في مقر إقامته في منطقة غورين، في جنوب إنجلترا في بريطانيا، حيث عُثِر عليه جثة هامدة فوق سريره في غرفة النوم، عن عمر لم يتجاوز ثلاثة وخمسين عاما.
الشرطة البريطانية أعلنتْ عزمَها تشريح جثة الفنان الراحل لتحديد أسباب وفاته بدقة.