على أحد أرصفة ساحل مدينة سوتشي الروسية المطلة على البحر الأسود توافد عدد من الأهالي ليضعوا الزهور ويشعلوا الشموع، تكريما لأرواح ضحايا حادث تحطم طائرة روسية، كانت تقل اثنين وتسعين شخصا، بينهم أعضاء في فرقة الجيش الأحمر الموسيقية وعديد الصحافيين
في الأثناء واصلت وزارة الطوارئ انتشال جثث الضحايا وأجزاء من حطام الطائرة من البحر، بينما لا توجد مؤشرات على وجود أحياء، وقد شكلت السلطات لجنة تحقيق في الحادث
وقرب قاعة الكسندروفسكي في موسكو، حيث كانت جوقة الجيش الأحمر تقوم بتمارينها وضع عشرات الأشخاص الورود، تكريما لأرواح الضحايا
وقد تحطمت الطائرة وهي من نوع توبوليف قرب منتجع سوتشي بعيد اقلاعها، حيث توقفت للتزود بالوقود لدى قدومهما من مطار تشكالوفسكي قرب موسكو، وكانت متجهة إلى مطار حميميم قرب اللاذقية في سوريا، للاحتفال برأس السنة مع الجنود الروس المنتشرين هناك منذ شهر أيلول/سبتمبر من السنة الماضية، أين تشن القوات الروسية حملة جوية عسكرية دعما للنظام السوري
