اجراءات أمنية مشددة تشهدها العديد من الدول الاوروبية بالتزامن مع احتفالات اعياد الميلاد. في العاصمة الفرنسية عززت الشرطة من تواجدها في محيط كاتدرائية نوتردام دو باريس، حيث خضع الزائرون لتفتيش صارم وهو الامر الذي تكرر عند كاتدرائية نوتردام دو بازيليك في مدينة نيس التي شهدت هجوما ارهابيا في يوليو/تموز الماضي.
مواطنة فرنسية من نيس:
“أشعر بالقلق. فاعتداء الرابع عشر من يوليو/تموز وهجوم برلين لا يزالان ماثلين أمامي. لن أحضر قداس منتصف الليل الذي أعتدت على حضوره.”
السلطات الايطالية التي قررت نشر 7 الاف عنصر من الجيش في المدن الكبرى لمساعدة الشرطة في حفظ الامن، منعت الحافلات الكبيرة من دخول وسط مدينة روما خلال ايام الاحتفالات المقبلة.
أما في المانيا، التي شهدت هجوما ارهابيا الاثنين الماضي على سوق لعيد الميلاد، فسعت السلطات إلى طمأنة الرأي العام.
وفي رسالته لمناسبة الميلاد، دعا الرئيس الالماني يواكيم غاوك مواطنيه الى “عدم اثارة مزيد من الانقسام” و“عدم ادانة مجموعة اشخاص في شكل عام” في اشارة الى اللاجئين.