سكت الرصاص في حلب وخلت سماؤها من طائرات تلقي براميلها المتفجرة على شرق المدينة، الجرافات بدأت بتنظيف الشوارع والطرقات وإزالة العوائق والمتفجرات ومستودعات السلاح والحطام في المناطق الاخيرة الاربع التي خضعت لسيطرة المعارضة المسلحة، وبدأ سكان حيي الانصاري والزبدية بالعودة الى مناطقهم المدمرة بشكل شبه كامل بعد غياب استمر لخمس سنوات.
سياسيا وافقت روسيا اللاعب الاقوى في الملف السوري، وايران وتركيا والرئيس السوري بشار الاسد على عقد مفاوصات سلام جديدة في استانا عاصمة كازخستان.
يقول الرئيس الروسي فلاديمير بوتين:
“اود ان اشير الى ان المرحلة المقبلة يجب ان تكون في شكل اتفاق على وقف النار في كامل الاراضي السورية، يليها مباشرة بدء مباحثات سلام لتسوية سياسية”.
وكان المئات من السوريين خرجوا الجمعة في مسيرة جابت شوارع حلب، بعد اجلاء مسلحي المعارضة عنها وحمل المشاركون العلم السوري وصور الرئيس بشار الاسد.
وفي تطور ميداني جديد ذكرت وكالة الانباء السورية ان ثلاثة مدنيين قتلوا الجمعة واصيب ستة آخرون بحروح جراء سقوط قذيفة صاروخية اطلقها مسلحوا المعارضة بمنطقة الراشدين في ريف حلب الغربي على حي الحمدانية في ريف حلب الجنوبي الغربي.