سعيا منه نحو تهدئة الوضع يجري الرئيس البولندي أندريه دودا محادثات مع مختلف الأطراف السياسية في بولندا في وقت تستمر فيه موجة الإجتجاجات لليوم الثالث على التوالي.
المحتجون الذين واصلوا وقفتهم بالقرب من مقر البرلمان في العاصمة وارسو ندّدوا بمساعي الحكومة نحو تضييق الخناق على وسائل الإعلام والقضاء.
أحد المحتجين قال:“سوف نبقى هنا إلى غاية الحصول على نتائج وإعادة المسار الديمقراطي، سوف نستمر في الأمر إلى غاية التمتع بحرية الصحافة، وللشعب الحق في الوصول إلى هذا المبنى لأنّه معبد الديمقراطية.”
حزبان رئيسيان في المعارضة وهما نوفوزيسنا الليبرالي والأرضية المدنية الوسطي رفعا دعوة قضائية ضد رئيس البرلمان بتهمة تجاوز صلاحياته بعد التشعريعات الأخيرة.
تشريعات أقرها البرلمان والتي تسمح للنواب حصرا بالتحدث إلى وسائل الاعلام إضافة إلى تبني مشروع الميزانية للعام 2017 في ظروف وصفتها المعارضة بغير قانونية.
المظاهرات استمرت الإثنين أمام مقر المحكمة الدستورية مساندة لرئيسها أندريه جيبلينسكي الذي تنتهي ولايته في نفس اليوم، جيبلينسكي يعد رمزا لمقاومة القوانين التي تسنها الحكومة المحافظة منذ وصول حزب القانون والعدالة إلى سدة الحكم.