إجلاء الطفلة السورية المغردة بانا العبيد من حلب

2016-12-19 8

بانا العبيد الطفلة السورية البالغة من العمر سبعة أعوام والتي توثق الحرب السورية عبر موقع التواصل الاجتماعي تويتر منذ ثلاثة أشهر باتت في آمان.

الطفلة التي اختفت عن الأنظار منذ يوم الأحد الماضي تمكنت من مغادرة حلب بواسطة حافلة بمعية والدتها والتحقت بمخيم للاجئين في محافظة إدلب شمال غرب سورية.

This ismyreadingplace whereI wantedto startreadingHarry Potter but it’s bombed. I willneverforget. – Banapic.twitter.com/6fXX2Me8ZB— BanaAlabed(@AlabedBana) 29 novembre 2016

فاطمة العبيد والدة بانا قررت أن تدير حسابا باسم ابنتها بهدف إيصال رسائل عن حياة هذه الطفلة التي تعيش في شرق حلب.

Let’s all tweet#EvacuateAleppoKids and makethishappen. Pleaseeverybodytweetthis& spread. Kids are dying. – Fatemah— BanaAlabed(@AlabedBana) 3 décembre 2016

والدة بانا فاطمة العبيد:” أنا وبانا كنا نخبر العالم عن العدد الكبير من الأطفال والناس الذين يعانون شرق حلب بسبب القنابل والحرب، ولأنه لم تعد هناك حياة في حلب.”

الطفلة المغردة بدأت أولى تغريداتها في شهر سبتمبر الماضي باللغة الإنجليزية بهدف إيصالها للعالم بأسره.

MynameisBana, I’m 7 yearsold. I amtalkingto the world nowlive fromEast #Aleppo. This ismylast moment to eitherlive or die. – Bana— BanaAlabed(@AlabedBana) 13 décembre 2016

ومن أشهر تغريداتها أريد السلام، و “أقرأ لأنسى الحرب“، كما طالبت من الرئيس الأمريكي المنتهية ولايته باراك أوباما، والرئيس السوري بشار الأسد والرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن يساعدوا الأطفال الذين يموتون يوميا في حلب.

Good afternoon from #Aleppo I’m reading to forget the war. pic.twitter.com/Uwsdn0lNGm— Bana Alabed (@AlabedBana) 26 septembre 2016