تتواصل عمليات إجلاء المدنيين من أحياء حلب الشرقية، إنها قافلة جديدة من الجرحى والمدنيين تصل إلى عقدة “الرقة” في غرب حلب، قبل أن يتم ترحيل من فيها إلى قرى الريف الغربي ومحافظة إدلب.
من نقطة عقدة الرقة https://t.co/T8ILuGMrS4— أَحمَد Primo (@PrimoAhmad) 15 décembre 2016
اتفاق روسي-تركي سمح بإنهاء المعارك في حلب وإخلاء ماتبقى للمعارضة السورية من أحياء في جنوبها، ويشرف الروس والأتراك على حسن سير عمليات الترحيل.
تحرك أول قافلة نحو مناطق سيطرة النظام في عقدة الراموسة للعبور من خلالها إلى عقدة الرقة pic.twitter.com/zYHAyQHErS— أَحمَد Primo (@PrimoAhmad) 15 décembre 2016
تركيا قالت إن عدد القوافل التي خرجت من أحياء حلب الشرقية وصل، إلى الآن، إلى خمس قوافل، وقد حملت نحو سبعة آلاف شخص. وأشارت تقارير إعلامية إلى وجود مقاتلين من فصائل المعارضة السورية بين من تم إجلائهم.
Şu ana kadar Doğu Halep’ten yola çıkan 5 konvoyla birlikte 7000’in üzerinde sivili tahliye etmiş bulunuyoruz. Çalışmalarımız devam ediyor.— Mevlüt Çavuşoğlu (@MevlutCavusoglu) 16 décembre 2016
عمليات الإجلاء هذه شكلت الفصل الأخير من معارك طاحنة استمرت شهراً وتمكنت قوات النظام السوري وحلفاؤها، على إثرها، من استعادة السيطرة على كامل مدينة حلب.
#شاهد تصوير جوي لإخلاء سكان حلب المحاصرة من منازلهم باتجاه ريف #حلب الغربي.7assonRevo #AleppoAMC pic.twitter.com/GExfzVrxPz— مركز حلب الإعلامي (AleppoAMC) 15 décembre 2016
وتواجه الفصائل المعارضة التي تسعى إلى الإطاحة بنظام الاسد، احتمال الهزيمة الكاملة في سوريا بعد خسارتها حلب، المدينة التي شهدت شوارعها تظاهرات ضخمة في العام 2011 ضد النظام قبل أن تتحول إلى جبهة قسمت العاصمة الاقتصادية السابقة لسوريا إلى جزأين، واحد تحت سيطرةالنظام في الغرب وآخر تحت سيطرة المعارضة في الشرق.