بعدما حصل رئيس الوزراء الإيطالي الجديد باولو جينتيلوني في تصويت أولي على الثقة في مجلس النواب، حصل هذا الأربعاء على ثقة مجلس الشيوخ.
وقد حصل خليفة ماتيو رينزي، على 169 صوتا مقابل 99 صوتا، وكان باولو جينتيلوني قد حصل على أغلبية الأصوات في مجلس البرلمان في ظل عدم مشاركة نواب المعارضة في التصويت احتجاجا على خلفية إختيار معظم وزراء الحكومة السابقة.
رئيس الوزراء الإيطالي باولو جينتيلوني :” أدعوا كل أولئك الذين نضالوا في الأشهر الماضية، رافعين علم البرلمان ضد ما أعتبره محاولات تقويض استبدادية إلى احترام البرلمان وقوانينه
والمشاركة في لقاءاته،قوموا بذلك بكرامة وبطريقة متحضرة والمضمونة من قبل الدستور.”
وكان جينتيلوني ، يوم الإثنين الماضي، قد تسلم مهام رئاسة الحكومة من ماتيو رينزي الذي استقال في أعقاب فشل الاستفتاء على التعديل الدستوري في الرابع من الجاري، و من المفترض أن تدوم حكومة جانتيلوني قرابة العام إلى غاية نهاية ولاية المجلس التشريعي في شباط/فبراير 2018 في حالة عدم إجراء انتخابات مبكرة.
انتخابات مبكرة تحظى بدعم ماتيو رينزي الذي لايزال يشغل منصب الأمين العام للحزب الديمقراطي.