رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز ألقى اليوم الأربعاء خطاباً أخيراً أمام أعضاء البرلمان الأوروبي مستغلاً الفرصة ليحذر من الأخطار التي تهدد الديمقراطية في أوروبا. ومما قاله مارتن شولتز في خطابه كان التالي: الديمقراطية الأوروبية (أو العابرة للقوميات كما أسماها) في خطر كبير ففي كل مكان من القارة الأوروبية هناك إنقسامات وانتشار متسارع للأحزاب القومية المتشددة التي تزرع الشقاق بين الناس. وأضاف شولتز الذي تنتهي ولايته شهر كانون الثاني يناير المقبل، أضاف أنه سيحارب “الحقد الشعبوي” حيثما كان. ويخشى الإشتراكيون أن تكون خليفة مارتن شولتز الإشتراكي من حزب يميني فيخسر اليسار آخر المؤسسات الأوروبية الثلاث. النائب الإيطالي جياني بيتالا عن حزب الإشتراكيين أعلن في وقت سابق من هذا الشهر عن قراره الترشح لمنصب رئاسة البرلمان الأوروبي وتحدث إلى يورونيوز عن أولويات كتلته وقال:هناك حقبة سياسية وصلت إلى نهايتها وهي تميّزت بالتعاون بين الإشتراكيين والليبراليين وحزب الشعب لأوروبي. اليوم علينا أن ننصت للمواطنين، خصوصاً الفقراء في أوروبا، والأولويات الكبرى هي عدم المساواة والفقر والاستبعاد الاجتماعي والأمن . غير أن مراقبين أوروبيين أعطوا أفضلية الفوز للمرشح الإيطالي الآخر وهو أنطونيو تاياني. نظرياً، يمتلك النائب عن الوسط اليميني الحظ الأكبر بالوصول إلى سدة رئاسة البرلمان لأن كتلة حزب الشعب الأوروبي هي الأكبر داخل البرلمان ولكن الكتلة بحاجة لعقد تحالفات كأي كتلة برلمانية أخرى. وفي رد على سؤال إحدى الصحفيات وعد أنطونيو تاياني بأن كتلته لن تقوم بنسج أي تحالفات مع الأحزاب الشعبوية. يذكر أخيراً أن إنتخابات رئاسة البرلمان الأوروبي ستقام في السابع عشر من كانون الثاني يناير المقبل