بعد يومين من اعتداء دام استهدف كنيسة في القاهرة، تبنى تنظيم داعش مسؤولية تنفيذ الهجوم، الذي أدى إلى مقتل أكثر من عشرين شخصا وجرح نحو خمسين آخرين
وبحسب التنظيم المتطرف فإن أحد عناصره فجر حزامه الناسف وسط جموع المصلين داخل الكنيسة، وإثر الهجوم قالت السلطات المصرية إنها تعرفت على هوية منفذ الاعتداء، البالغ من العمر اثنين وعشرين سنة، وذلك في أعقاب تحليل الحمض النووي الذي مكن من تحديد هويته
إلى ذلك كشفت السلطات المصرية عن هوية أربعة أشخاص آخرين، من بينهم امرأة، تم إيقافهم في إطار التحقيق في الاعتداء. وتقول السلطات إنها بصدد البحث عن أشخاص آخرين، يشتبه بهم أنهم على صلة بالاعتداء
والكنيسة المستهدفة هي مقر بابا الأقباط الاورثودوكس في حي العباسية وسط العاصمة