قالت الامم المتحدة إنها تلقت تقارير بشأن قيام قوات النظام السوري والمليشيات المتحالفة معها بقتل عشرات المدنيين في الاحياء التي سيطرت عليها خلال الايام الاخيرة شرق مدينة حلب.
المتحدث باسم مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة روبرت كولفيل عبر عن خشيته من وقوع عمليات انتقامية ضد الاف المدنيين الذين لا يزالون قاطنين في المساحة الصغيرة التي تسيطر عليها المعارضة.
المتحدث باسم مجلس حقوق الانسان في الامم المتحدة روبرت كولفيل:
“إن المدنيين دفعوا ثمنا وحشيا خلال هذا الصراع. نشعر بقلق عميق لاولئك المتواجدين في زاوية الجحيم التي تسيطر عليها المعارضة شرق حلب. تلقينا المزيد من التقارير المثيرة للقلق بوجود جثث ملقاة في الشوارع وأن السكان غير قادرين على استرداد هذه الجثث بسبب القصف المكثف وخوفهم من قتلهم بمجرد رؤيتهم.”
ويقدر المرصد السوري عدد المدنيين الذين فروا من الاحياء الشرقية خلال نحو شهر بأكثر من 130 الف شخص، نزحزا بمعظمهم الى مناطق تحت سيطرة قوات النظام في غرب حلب او تلك التي استعادها في شرق المدينة.
#المرصدالسوري قوات النظام تواصل محاولاتها قضم ما تبقى من #حلب الشرقية وتقتل العشرات من المدنيين والمقاتلين وعوائلهمhttps://t.co/q0mkMZe1zP— #المرصدالسوري #SOHR (@syriahr) December 12, 2016
وتسبب هجوم قوات النظام على الاحياء الشرقية الذي بدأ في منتصف تشرين الثاني/نوفمبر بمقتل 463 مدنيا على الاقل بينهم 62 طفلا، بحسب المرصد، فيما قتل 130 اخرين بينهم 40 طفلا في الاحياء الغربية جراء قذائف الفصائل.
