دخل تنظيم مايسمى بالدولة الاسلامية مساء السبت مجدداً مدينة تدمر الأثرية وسط سوريا، بعد ثمانية أشهر على إخراجه منها، وفق ما أفاد المرصد السوري لحقوق الانسان. وتحدث المرصد عن نشوب “اشتباكات بين مقاتلي التنظيم وقوات النظام السوري في وسط المدينة”.
وكان التنظيم المتطرف بدأ منذ يوم الخميس بشن سلسلة هجمات مباغتة على حقول للنفط والغاز في ريف حمص الشرقي، ليسيطر مقاتلوه على حواجز لقوات النظام وتلال ومواقع قريبة من تدمر، أبرزها جبال الهيال وحقل المهر.
قوات النظام السوري كانت قد استعادت السيطرة على مدينة تدمر في آذار/ مارس الماضي بدعم من الطيران الروسي، وتمكنت من إخراج التنظيم بعد أن استحوذ على المدينة على مدى عشرة أشهر.
هذا الهجمة الجديدة تأتي في وقت يتراجع فيه التنظيم الدولة في منطقة الباب أمام قوات “درع الفرات” المدعوة من تركيا، وتتحضر قوات “سوريا الديمقراطية” المدعومة من الولايات المتحدة لإخراجه من الرقة.