ماريو تيلو الأستاذ في العلوم السياسية في جامعة بروكسل الحرة: اللجوء همٌّ كبير إن في النمسا أم في ايطاليا.

2016-12-05 6

في حديث لقناة يورونيوز الدولية اجرته ايلينا كافالوني ماريو تيلو الأستاذ في العلوم السياسية في جامعة بروكسل الحرة يعتبر اللجوء همٌّا كبيرا إن في النمسا أم في ايطاليا.

أيلينا كافالون من يورونيوز: لو اردنا تحليل نتائج الإقتراعين الإيطالي و النمساوي ما هي الأمور المشتركة المكملة المؤثرة في هذين الإقتراعين؟

ماريو تيلو الأستاذ في العلوم السياسية في جامعة بروكسل الحرة: المشترك هو اللجوء و مشاكل اللاجئين نظرا لأعدادهم الكبيرة التي تتسبب في تغيير في أنماط عمل المجتمعات الديموقراطية. ذللك أن اللجوء ليس خاضعا لقوانين اوروبية مشتركة جازمة. التباين الكبير يتوضح في النمسا و ألمانيا و هولندا حيث الإقتصاد متين و نسب البطالة متدنية. البطالة لا تبرر ستا و اربعين بالمئة من الأصوات التي منحت للمتشائمين من الوحدة الأوروبية. هنالك الخشية من موجات اللجوء و هي خشية مبررة أحيانا و في بعض الأحيان ينظر اليها بكثير من الشخصانية.

أيلينا كافالون من يورونيوز: هل الشعبوية تشكل خطرا فعليا على أوروبا أم أن تغييرا يحصل؟

ماريو تيلو الأستاذ في العلوم السياسية في جامعة بروكسل الحرة: الحركات الشعبوية تأكد نموها كما ظهر بنتيجة الانتخابات الأخيرة. عديدون يتوقعون تطورا مغايرا في المانيا و فرنسا و هولندا العام المقبل. من الممكن الإحاطة بهذا النمو و حصره اذا وجدت سياسة اوروبية موحدة للهجرة و اللجوء منسقة و مبرمجة بحسب الحاجات السكانية و الإقتصادية التي يمكن ان تغني سوق العمل في مجتمع متعدد الثقافات.

Free Traffic Exchange