قوات النظام السوري تواصل إعادة السيطرة على أحياء حلب الشرقية حيث تمكنت من دخول ثلاثة أحياء أخرى ليل الأحد الإثنين.
فبعد ساعات من استعادة السيطرة على أحياء كرم الميسر وكرم القاطرجي تمكنت قوات الأسد من بسط سيطرتها على حي قاضي لتكثف الهجوم على فصائل المعارضة في حي الشعار.
حملة عسكرية تمكن القوات النظامية من التحكم في ثلثي الأحياء الشرقية من الميدنة.
وزراة الدفاع الروسية أكّدت في بيان الإثنين مقتل طبيبتين روسيتين وإصابة ممرضة وعديد المدنيين إثر قصف قام به مقالتون من فصائل المعارضة استهدف مستشفى ميداني في غرب حلب.
وعلى الصعيد السياسي أكّدت روسيا إجراء محادثات مع الولايات المتحدة الأمريكية في اليومين المقبلين لاخراج مقاتلي المعارضة من حلب، في حين رفضت الفصائل المقاتلة اي اقتراح لاجلاء مقاتليها من المدينة.
سيرغي لافروف وزير الخارجية الروسي قال:“وفقا للمقترحات الأمريكية، الخبراء الروس والأمريكان سيبدؤون العمل في جنيف لإيجاد حل لمشكلة شرق حلب، الغاية من هذا العمل المشترك هي اكمال الانسحاب الكامل لجميع المتمردين من الجهة الشرقية للمدينة، وهو الأمر الذي تؤيده روسيا منذ مدة طويلة.”
وقبل بدء الهجوم الاخير لقوات النظام على مدينة حلب منتصف الشهر الماضي، كانت الامم المتحدة تقدر وجود ثمانية الاف مقاتل في شرق حلب فيما تحدث المرصد السوري لحقوق الإنسان عن 15 الف مقاتل.