مع اقتراب موعد الانتخابات الرئاسية في النمسا يتساؤل الكثيرون عن مدى تأثير فوز دونالد ترامب في الانتخابات الامريكية على تكرار السيناريو ذاته في النمسا التي تحتدم المنافسه في انتخاباتها بين زعيم حزب الخضر السابق والمرشح المستقل الكسندر فان دير بيلين في مواجهة مرشح حزب الحرية اليميني المتشدد نوربرت هوفر.
مجموعة من الشباب تطلق على نفسها “شباب من أجل فان دير بيلين” بدأت في توزيع منشورات لدعم المرشح اليساري.
متطوعة في حملة بيلين:
“هناك سبب بسيط لتطوعي في حملة بيلين وهو اني أخاف على مستقبلي ولاني شاهدت ماذا جرى في الانتخابات الامريكية وأفكر باستمرار في ماذا سيحدث لو تم انتخاب نوربرت هوفر رئيسا في النمسا.”
جورج ديلون مواطن نمساوي:
“هوفر سيستفيد بالتأكيد من فوز ترامب. فان دير بيلين لن يكون مرحبا به في أمريكا وروسيا. هو يعتقد أنه الرجل الاكثر قبولا في الخارج كرئيس للنمسا لكنه ليس كذلك.”
بعض المحللين رأى أن فوز ترامب في الانتخابات الامريكية قد لا يصب بالضرورة في مصلحة هوفر
توماس هوفر محلل سياسي:
“اعتقد أنه يمكن ان يكون هناك بعض التأثير لكن بشكل مختلف عما يتوقع أغلب الناس وهو أن هذا التأثير سيفيد فقط نوربرت هوفر. إن حملة فان دير بيلين يمكنها الاستفادة ايضا من الامر لانه يؤجج مشاعر الخوف ويضمن التعبئة في اتجاه الدفاع أمام هوفر. إنه يشبه الحديث عن ضرورة منع تكرار ما جرى في امريكا وبريطانيا هنا في النمسا.”
وترى استطلاعات الرأي الاخيرة ان فوز ترامب سيزيد من فرص فوز هوفر في الفوز في الانتخابات الرئاسية المقررة الاحد المقبل.
