هورست وينزيل مؤطر ألماني مشهور يقدم دورات مجانية للاجئين السورين والعراقين في ورشة خاصة عن كيفية الحب والتعامل مع النساء وإغواء الفتيات في بلد أوروبي ومحيط غريب عن مجتمعاتهم وتقاليدهم.
ورشات تدريبية في مدينة دورتموند تهدف لتمكين هؤلاء الشباب من إقامة علاقات صداقة مع الألمان وخاصة النساء.
جمال طالب ولاجئ سوري في ألمانيا:“بعض النساء الألمانيات عنصريات بعض الشيء تجاه اللاجئين. ولا تعرفن كيف يفكر اللاجئون أو كيف يعيشون. بعض الناس لديهم صورة خاطئة عن اللاجئين.”
عمر محمد طالب ولاجئ سوري في ألمانيا:“طريقة العيش في الشرق الأوسط تختلف عن طريقة عيش الناس هنا في أوروبا، الدين مختلف والأخلاق والحرية. لا نتمتع بهذا النوع من الحرية كما هنا في ألمانيا.”
بالنسبة للفتيات الألمانيات لا توجد مشكلة في أن يكون الرجل من ديانة مختلفة أو من بلد معين لكن الأهم بالنسبة لهن أن يكون منفتحا.
الورشات التدريبية تم تقديمها للرجال فقط حتى الآن.
جاسمين أولبريخ من السكان المحليين:” التعامل الإنساني والصدق والثقة أهم الصفات، بعدها لا يهمني إن كان من سورية أو من بلد آخر.”
هناء تيتجين طالبة علم نفس ومن السكان المحليين:” أنا امرأة متحررة، لا أريد أن أكون مقيدة، لكن على خلاف ذلك نعم، إذا كان منفتحا لا أرى مانعا في ذلك.”
ورشات تأتي في الوقت الذي تصاعدت فيه المخاوف في ألمانيا إثر اتهام لاجئين بتحرشات جنسية عشية الاحتفال برأس السنة.