وفاة الزعيم الكوبي فيدل كاسترو، تثير موجة من الجدل بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية.
ففي الوقت الذي أعرب فيه الرئيس المنهية ولايته باراك أوباما عن “صداقته للشعب الكوبي“، بعد الجهود الكبيرة التي بذلها لطي صفحة “الخلافات السياسية العميقة” التي استمرت أكثر من نصف قرن ،و وصفه رحيل كاسترو باللحظة العصيبة بالنسبة للكوبيين والأمريكيين من أصل كوبي بسبب التأثير الكبير للزعيم الكوبي على تغيير مجرى حياة الأفراد والأسر والأمة الكوبية.
Read POTUS’s statement on the passing of Fidel Castro: https://t.co/ihVoLdqbRQ pic.twitter.com/sPZfvpeQVB— The White House (WhiteHouse) 26 novembre 2016
الرئيس الجمهوري المنتخب دونالد ترامب وفي أول رد فعل له على وفاة كاسترو غرد بقوله “فيدل كاسترو مات “، قبل أن يضيف في تغريدة أخرى :الرئيس السابق “دكتاتور وحشي قمع شعبه منذ ما يقارب ستة عقود”.
مواقف الحزب الجمهوري حملت في مجملها نفس العبارات، حيث تفاعل السيناتور الجمهوري عن ولاية فلوريدا ماركو روبيو بتغريدة قال فيعا “ التاريخ سيتذكر فيدل كاسترو كقاتل وديكتاتور شرير، فرض البؤس وجعل شعبه يعاني.”
Under #FidelCastro Cuba represses nearly all forms of political dissent,” the independent group Human Rights Watch observed in 2008.— Marco Rubio (@marcorubio) 26 novembre 2016