بين البلجيكيين والجعة قصة حب قديمة تجذرت في ثقافتهم. اليوم يأملون ان تدخل هذه الثقافة ضمن قائمة اليونسكو للتراث الثقافي غير المادي.
ففي بلجيكا حوالى مئتي معمل لتصنيع الف وخمسمئة نوع مختلف من الجعة .
ويرى جان-لوي فان دي بير رئيس الاتحاد البلجيكي لصانعي هذا المشروع ان “مصانع الجعة خلقت حولها ثقافة. لدينا الحانات والمتاحف والاحتفالات كما لدينا طريقة خاصة بتقديم الجعة”.
المنتجون لهذا المشروب الروحي تقدموا بطلبهم كي يدرس خلال اجتماع لليونسكو المقرر في 28 من الشهر الجاري ولغاية الثاني من كانون الاول/ديسمبر.
في احدى حانات بروكسيل، انطوان ماتيو يؤكد ان الجعة البلجيكية هي جزء من ثقافة هذا البلد، ويضيف “ إنها الساعة السادسة والنصف مساء والحانة تعج بالزبائن. كل واحد يشرب الجعة ليستمتع بالوقت ويسترخي. اعتقد ان التجمع لشرب الجعة في مقهى هو جزء من هذه الثقافة”.
اللجنة الدولية لصون التراث الثقافى غير المادى التابعة للمنظمة الدولية ستنظر بسبعة وثلاثين طلباً آخر من بينها اليوغا الهندية والقهوة العربية وعيد شم النسيم رقصة التحطيب.