اندلعت احتجاجات في مخيم موريا بجزيرة ليسبوس اليونانية بعد وفاة لاجئة كردية عراقية في عمرها الستين وحفيدها في ربيعه السادس بعد انفجار اسطوانة غاز في ساعة متأخرة من ليل الخميس في خيمتها خلال طهيها للطعام، كما اصيبت امرأة وابنها بحروق بشكل كبير ونقلا الى مستشفى بالعاصمة اثينا.
يقول أحد اللاجئين:
“لم يهتموا ابدا لمصيرنا، يعتقدون بأنا لسنا بشرا، يعامولنا كالحيوانات، لكنا لسنا كذلك، نحن بشر”.
وتسبب الحريق باضرار مادية جسيمة بحسب الشرطة التي اعتقلت ستة لاجئين، ويقيم في مخمي موريا خمسة آلاف لاجىء علما انه جهز لاستقبال ثلاثة آلاف وخمسمئة فقط، ويحتج اللاجئون على ابقائهم في اليونان وعلى اوضاعهم المزرية.