في حصيلة مرشحة للإرتفاع، قتل ما لايقل عن 32 شخصا، في قصف عنيف لقوات النظام السوري، استهدف ، يوم أمس، الأحياء الشرقية لمدينة حلب.
وقد أشار المرصد السوري لحقوق الإنسان إلى وجود العديد من الجرحى والجثث تحت الأنقاض وأضاف أن حصيلة قتلى، يوم أمس الخميس، هي من بين الأعلى منذ 15 تشرين الثاني/نوفمبر، تاريخ بدء عملية الجيش السوري على الأحياء الشرقية لحلب التي تتمركز فيها المعارضة.
وقد حصدت الحملة العسكرية التي بدأتها قوات النظام في محاولة لإستعادة هذه الأحياء الخاضعة منذ 2012 للفصائل المعارضة 188 قتيلا بينهم 27 طفلا حسب المرصد السوري لحقوق الأنسان.
وكان هذا الأخير قد أفاد أن أكثر من عشرة أشخاص أصيبوا بجروح بينهم أطفال بحالات إختناق جراء قصف بالبراميل المتفجرة على أرض الحمرا والجزماتي، مستندا إلى بعض المصادر الطبية التي أشارت إلى استخدام غاز الكلورين.
من جهة أخرى أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان أن قصفا للفصائل المعارضة على مناطق تقطنها غالبية كردية وتسيطر عليها وحدات حماية الشعب الكردي قد أدى إلى مقتل ثلاثة أشخاص على الأقل وإصابة أخرين بجروح.
