قُتلت امرأة ،مساء الخميس، بسكين على يد رجل إقتحم دارا لإيواء الرهبان المسنين في بلدة “مونتفيرييه سور لاز” في شمال مونبولييه جنوبي فرنسا.
وتواصل القوات الخاصة من الشرطة والدرك البحث عن المهاجم الملثم والذي يحمل سكينا وبندقية، وكانت قوات الأمن في أعقاب الهجوم قد فرضت طوقا أمنيا حول المكان وكانت قرابة 15 عربة للشرطة والدرك إضافة الى حوالى 10 سيارات لفرق الاطفاء قد هرعت إلى مكان الحادث، كما كان مصدر مطلع على سير التحقيق قد أفاد أن عناصر من وحدة النخبة في الشرطة الوطنية كانت قد وصلت إلى مكان الحادث، ويأتي هذا الهجوم الذي لم تحدد دوافعه إلى حد الأن بعد أيام فقد من إحياء فرنسا للذكرى السنوية الأولى للهجمات التي استهدفت أماكن عدة في الناحية الباريسية.
وحسب عمدة المدينة فإن هذه الدار للرهبان المسنين تؤوي 60 راهبا وكاهنا خدموا في ارساليات في افريقيا إضافة الى ست أو سبع راهبات ومابين ست أوسبع علمانيين.
