أعلن تنظيم “الدولة الاسلامية” مسؤوليته عن تفجير شاحنة ملغومة استهدفت محطة للوقود في مدينة الحلة جنوبي بغداد ما أسفر عن مقتل 100 شخص معظمهم من الايرانيين.
ووقع الانفجار قرب مطعم يرتاده الزوار الايرانيون للراحة في طريق عودتهم من مراسم احياء ذكرى اربعينية الحسين في كربلاء.
يأتي هذا في وقت يحاول العشرات من العمال العراقيين اخماد الحرائق الناجمة عن اضرام النيران في ابار النفط ببلدة القيارة جنوب الموصل والتي أشعلها مقاتلو “الدولة الاسلامية” قبل اخراجهم في اغسطس/اب الماضي.
حسين صالح مهندس عراقي:
“داعش عندما سرق النفط وباعه وشبع منه حرق النفط حتى لا يستطيع العراق الاستفادة من النفط لان وارئه دول تريد الانتقام من العراق وهذه هي فرصتها.”
واعلنت القوات العراقية مؤخرا تضييق الخناق على التنظيم في مدينة الموصل، بعدما نجحت قوات مكافحة الارهاب في احراز المزيد من التقدم في الاحياء الشرقية من المدينة.
وكانت القوات العراقية تمكنت على مدار الأيام الماضية، من قطع خط الإمداد الرئيسي الممتد من الموصل باتجاه سوريا، حيث معقل تنظيم الدولة الإسلامية في مدينة الرقة.